اضطرت الشرطة المصرية إلى التدخل لإنقاذ المغنية اللبنانية مروى من جمهورها بمدينة الإسكندرية المصرية بعد أن تعرضت للاعتداء والتحرش الجنسي.
كانت مروى تحيي إحدى الحفلات العامة على مسرح شاطئ النخيل في الساحل الشمالي الغربي أمام أكثر من 20 ألف شخص عندما هاجمها بعض الشباب على المسرح محاولين ملامسة جسدها، خاصة أنها كانت ترتدي فستاناً مثيراً بحسب المصادر.
وبعد فشل الحراس الشخصيين للمغنية في حمياتها من الشباب، اضطرت الشرطة للتدخل ولجأت لإخفائها في إحدى الشقق في بناية مجاورة، حيث استضافتها ساكنة الشقة حتى الرابعة من فجر اليوم التالي إلى أن تمكنت من الخروج والعودة للقاهرة.
وقد انخرطت مروى في حالة بكاء شديدة، حتى كادت تصاب بالإغماء، وفق ما نقلت المصادر عن شهود عيان.
على الجانب الآخر، رفضت المطربة شذى الحضور – كما كان مقررا – للغناء بعد مروى، فما كان من الجمهور إلا أن احتج مطالبا برد قيمة التذاكر.