في تصريح خاص ( لزميلتنا الصحفية ندى مفرج ) قالت هيفاء وهبي وهي على سريرها الابيض في مستشفى خوري العام بعد تعرضها للموت المحقق اثناء تصوير كليب جديد: لقد كانت بيني وبين الموت لحظة، لكن شاءت ارادة الله ان يكتب لي عمر جديد.
وحكت هيفاء بصوت متحشرج من اثر الصدمة انها كانت تصور كليبا لاغنيتها الجديدة «حاسة في حاجة ما بينا».
وتعلق في البداية قائلة:
كأن الاغنية وكلماتها كانت توحي بشيء ما سيحدث، فأثناء التصوير كنت اقود سيارة مكشوفة في مطار رياق العسكري في منطقة البقاع اللبناني، وكانت تطاردني طائرة مروحية، وفجأة ارتطمت الطائرة بالسيارة، ولم يكن هذا بالطبع من ضمن سيناريو الكليب، ففوجئت بزجاج السيارة وقد تناثر وتهشم واغرق وجهي وجسدي، واصبت في مؤخرة رأسي بالزجاج المتناثر وسال على السيارة وقود البنزين بعد ثقب في خزان الوقود بالطائرة، ووجدت النار تشتعل وتمسك بالسيارة لولا تدخل قوى الجيش اللبناني وانقاذي بأعجوبة، حيث اصبت باغماء واعياء شديدين ولم ادر الا وانا هنا في المستشفى.
https://i.servimg.com/u/f20/11/60/68/85/1550_110.jpgوقد تم علاج هيفاء بسرعة وبقيت تحت الملاحظة 24 ساعة، واكد الطبيب المعالج ان عناية الله وحدها هي التي انقذت هيفاء، واقتصرت الاصابات على بعض الرضوض في الرأس والعنق.
وتوجهت هيفاء بالشكر الى قوى الجيش اللبناني الذي سارع لانقاذها وكل من حضر الى المستشفى للاطمئنان عليها، مؤكدة ان هذه الاحداث المرعبة سيتم ضمها الى الكليب الجديد.
https://i.servimg.com/u/f20/11/60/68/85/1550_111.jpg