منتدى قيتارة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


دروس+القيتار+ و+نوتات+و+فديو+غيتار+كوردات+تعليم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نظرية الفقهاء المسلمين في الحب

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
monalisa
مراقبة عامة
مراقبة عامة
monalisa


عدد الرسائل : 1296
تاريخ التسجيل : 10/09/2007

نظرية الفقهاء المسلمين في الحب Empty
مُساهمةموضوع: نظرية الفقهاء المسلمين في الحب   نظرية الفقهاء المسلمين في الحب I_icon_minitimeالخميس أغسطس 07, 2008 2:39 pm



أ - نظرية الإمام محمد بن داود في الحب:

يقول الإمام محمد بن داود في كتابه الزهرة: قد ذكرنا من أقاويل الشعراء في الهوى أنه يقع ابتداؤه من النظر والسماع، ثم نحن إن شاء الله ذاكرون ما في ذلك الأمر الذي أوقعه السماع والنظر؟ ولماذا وقع؟ وكيف إذ قد صح كونه عند العامة وخفي سببه عند الخاصة "عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف"؟

ويقول شعرًا:

حملت جـبال الحـب فيـك وإنني
لأعجز عن حمل القميص وأضعف
وما الحب من حسن ولا من سماحة
ولكـنه شـيء به النـفس تكـلف


وهو يرى أن الحب الحقيقي هو الذي "لا يرى أن يتعطف إلى سواه، ولا يطلب الراحة إلا عند من ابتلاه".
ويقول: لو لم يصبر المحب على امتحان إلفه [محبوبه] (يشير إلى ما ذكره من معاناة المحبوب لما يعانيه محبه) لكان ذلك حظًا جزيلاً ودركًا جليلاً؛ فكيف وحال الصفاء إذا ابتدأت بين المتحابين بالمشاكلة الطبيعية (يقصد المشابهة الروحية)، ثم اتصلت بالحراسة عن الأخلاق الدينية (يقصد عفة العاشقين عما يدنس حبهما)، ثم عذبت بالرعايات الاختبارية، ثم بلغت بهما الحال إلى حيث انقطعت بهما دونه الآمال
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
monalisa
مراقبة عامة
مراقبة عامة
monalisa


عدد الرسائل : 1296
تاريخ التسجيل : 10/09/2007

نظرية الفقهاء المسلمين في الحب Empty
مُساهمةموضوع: رد: نظرية الفقهاء المسلمين في الحب   نظرية الفقهاء المسلمين في الحب I_icon_minitimeالخميس أغسطس 07, 2008 2:42 pm

ب - نظرية الحب عند الإمام ابن حزم:

يقول الإمام ابن حزم في كتابه طوق الحمامة: "الحب أعزك الله أوله هزل وآخره جد. دقت معانيه لجلالتها عن أن توصف فلا تدرك حقيقتها إلا بالمعاناة [لاحظ النظرية الفلسفية في ذلك القول فهو لا يفترض إدراك حقيقة الحب عند من لم يعانِه، ومن ثم لا يجوز له الحكم عليه].

وقد اختلف الناس في ماهيته وقالوا وأطالوا، والذي أذهب إليه أنه اتصال بين أجزاء النفوس المقسومة في هذه الخليقة في أصل عنصرها الرفيع. وقد علمنا أن سر التمازج والتباين في المخلوقات إنما هو الاتصال والانفصال. والشكل دأبًا يستدعي شكله، والمثل إلى مثله ساكن (أي كل شيء يسكن إلى نظيره)، وللمجانسة عمل محسوس وتأثير مشاهد، والتنافر في الأضداد، والموافقة في الأنداد [أي إن الوفاق يكون بين الأنداد، وهو يقصد بذلك أن الشبيه يتجاذب إلى شبيهه].

ثم يوضح أنه لا يقصد بذلك المشابهة في الشكل أو الأخلاق ولكن في ذات النفس، فيقول مشيرًا إلى كلامه السابق: "كل ذلك معلوم بالفطرة في أحوال تصرف الإنسان وزوجه؛ فيسكن إليها. والله عز وجل يقول: {هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا} (الأعراف: 189)، فجعل علة السكن أنها من خلقه [لاحظ جيدًا مدى ما يستحقه هذا النص القرآني من تأمل]. ولو كان علة الحب حسن الصورة الجسدية لوجب ألا يستحب الأنقص من الصورة [أي لا يحب الإنسان الأقل منه جمالاً]. ونحن نجد كثيرًا ممن يؤثر الأدنى [يفضل الأقل جمالاً]، ويعلم فضل غيره، ولا نجد متحيدًا لقلبه عنه. ولو كان للموافقة في الأخلاق لما أحب المرء من لا يساعده ولا يوافقه [أي من لا يتوافق معه في الأخلاق والطبع]، فعلمنا أنه شيء في ذات النفس [أي المشابهة في الجوهر الداخلي لنفس الإنسان].

وربما كانت المحبة لسبب من الأسباب وتلك تفنى بفناء سببها [أي تنتهي بانتهاء سببها]؛ فمن وده لأمر ولى مع انقضائه" أ هـ.

ويعدد ابن حزم بعض ضروب المحبة وعلاقتها بأسبابها: محبة القرابة، ومحبة الألفة، ومحبة الاشتراك في المطالب، ومحبة التصاحب والمعرفة، ومحبة البر يضعه المرء عند أخيه، ومحبة الطمع في جاه المحبوب، ومحبة المتحابين لسر يجتمعان عليه يلزمهما ستره، ومحبة بلوغ اللذة وقضاء الوطر، ومحبة العشق التي لا علة لها إلا ما ذكرنا من اتصال النفوس. فكل هذه الأجناس منقضية مع انقضاء عللها وزائدة بزيادتها وناقصة بنقصانها، متأكدة بدنوها، فاترة ببعدها [أي أن كل هذه الأنواع من الحب تنقضي بانقضاء السبب المتعلقة به، وتزيد مع زيادته وتنقص مع نقصانه]، حاشى محبة العشق الصحيح المتمكن من النفس؛ فهي التي لا فناء لها إلا بالموت [أي أنه يستثني من ذلك العشق الصحيح المتمكن من النفس، وهو يرى -وانتبه لهذا القول– أنه لا يفنى إلا بالموت].

ثم يقول الإمام ابن حزم: "فصحب ذلك أنه استحسان روحاني وامتزاج نفساني. فإن قال قائل: لو كان هذا كذلك لكانت المحبة بينهما مستوية؛ إذ الجزءان مشتركان في الاتصال وحظهما واحد [أي أن هناك اعتراضًا يقول بأن بعض المحبين لا تتساوى محبتهم مع محبة من يحبونهم]. وللجواب عن ذلك نقول: هذا لعمري معارضة صحيحة، ولكن نفس الذي لا يحب من يحبه مكتنفة الجهات ببعض الأعراض الساترة والحجب المحيطة بها من الطبائع الأرضية [أي معزولة عن حقيقة جزئها الآخر بما يحيط بها من تعلقات أرضية]، فلم تحس بالجزء الذي كانت تتصل به قبل حلولها؛ حيث هي لو تخلصت لاستويا في الاتصال والمحبة، ونفس المحب متخلصة [أي غير محاطة بالمتعلقات الأرضية التي تحجبها عمن تحب] عاملة بمكان ما كان يشركها في المجاورة [يقصد ما كان يشركها في العالم العلوي]، طالبة له، قاصدة إليه، باحثة عنه، مشتهية لملاقاته، جاذبة له لو أمكنها كالمغنطيس والحديد.

ومن الدليل على هذا أيضًا أنك لا تجد اثنين يتحابان إلا وبينهما مشاكلة واتفاق في الصفات الطبيعية [أي الصفات الداخلة في تكوينهما النفسي]؛ لا بد من هذا وإن قل. وكلما كثرت الأشباه زادت المجانسة، وتأكدت المودة [أي كلما زادت المشابهة بين صفاتهما النفسية زاد التقارب وتأكدت المودة بينهما]. فانظر هذا تراه عيانًا، وهناك قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف" (سبق تخريجه).

ولو توقف الإمام ابن حزم في نظريته عند حدود تفسير تعلق أرواح المحبين بسبب المشابهة في ذوات نفوسهم؛ لاستطاع أن يكسب الكثير من الاطمئنان إلى نظريته، ولكان بذلك شديد القرب من النصوص التي يُستدل بها. أما حكاية أن الجزء كان متصلا بالآخر قبل حلوله في عالم الأرض؛ فهو أمر لم يقدم أدلة عليه سواء كان بالنقل (وهذا أمر عقائدي يجب الاستدلال عليه بالنصوص)، أو بالعقل.

ثم يقول الإمام ابن حزم: "أما العلة التي توقع الحب أبدًا في أكثر الأمر على الصورة الحسنة [أي أما حكاية أن الحب يقع دائمًا على الصورة الجميلة]. فالظاهر أن النفس الحسنة تُولع بكل شيء حسن، وتميل إلى التصاوير المتقنة؛ فهي إذا رأت بعضها تثبتت فيه [أي إذا رأت الجمال تعلقت به]، فإن ميزت وراءها شيئًا من أشكالها [أي إذا رأت وراء هذا الجمال شيئًا يتشابه مع صفاتها النفسية] اتصلت به، وصحت المحبة الحقيقية. وإن لم تميز وراءها شيئًا من أشكالها لم يتجاوز حبها الصورة، وذلك هو الشهوة [أي إذا لم تجد وراء الجمال شيئًا يتفق مع صفاتها لم تتجاوز حبها الجمال الخارجي إلى ما بداخل النفس من صفات روحية؛ ولذلك يكون تعلقها اشتهاءً جنسيًّا وليس حبًا].
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
monalisa
مراقبة عامة
مراقبة عامة
monalisa


عدد الرسائل : 1296
تاريخ التسجيل : 10/09/2007

نظرية الفقهاء المسلمين في الحب Empty
مُساهمةموضوع: رد: نظرية الفقهاء المسلمين في الحب   نظرية الفقهاء المسلمين في الحب I_icon_minitimeالخميس أغسطس 07, 2008 2:43 pm

جـ - نظرية الإمام ابن الجوزي في الحب:

يرى الإمام ابن الجوزي في كتابه "ذم الهوى" أن العشق شدة ميل النفس إلى صورة تلائم طبعها؛ فإذ قوي فكرها فيها تصورت حصولها، وتمنت ذلك؛ فيتجدد من شدة الفكر مرض.

وهو يذهب إلى ما ذهب إليه سابقوه بالنسبة لنظرية المشاكلة؛ فيقول: ذكر بعض الحكماء أنه لا يقع العشق إلا لمجانس، وأنه يضعف ويقوى على قدر التشاكل، واستدل بقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "الأرواح جنود مجندة، فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف".

فإن قيل: إذا كان سبب العشق نوع موافقة بين الشخصين في الطباع؛ فكيف يحب أحدهما صاحبه والآخر لا يحبه؟! فالجواب: أنه يتفق في طبع المعشوق ما يوافق طبع العاشق، ولا يتفق في طبع العاشق ما يلائم طبع المعشوق.

وإذا كان سبب العشق اتفاقًا في الطباع بطل قول من قال: إن العشق لا يكون إلا للأشياء المستحسنة، وإنما يكون العشق لنوع مناسبة وملائمة. ثم قد يكون الشيء حسنًا عند شخص، وغير حسن عند آخر.

ويتأكد العشق بإدمان النظر وكثرة اللقاء وطول الحديث، فإن انضم إلى ذلك معانقة أو تقبيل فقد تم استحكامه.

د - نظرية الحب عند الإمام ابن القيم:

يقول الإمام ابن القيم في كتابه "نزهة المشتاقين": الداعي إلى الحب قد يراد به الشعور الذي تتعبه الإرادة والميل؛ فذلك قائم بالمحب. وقد يُراد به السبب الذي لأجله وُجدت المحبة وتعلقت به، وذلك قائم بالمحبوب. ونحن نريد بالداعي مجموع الأمرين وهو ما قام بالمحبوب من الصفات التي تدعو إلى محبته، وما قام بالمحب من الشعور بها، والموافقة التي بين المحب والمحبوب وهي الرابطة بينهما.

فهاهنا أمور: وصف المحبوب وجماله، وشعور المحب به، والمناسبة: وهي العلاقة والملاءمة التي بين المحب والمحبوب؛ فمتى قويت الثلاثة وكملت قويت المحبة واستحكمت. ويكون نقصان المحبة وضعفها بحسب ضعف هذه الثلاثة أو نقصها.. فمتى كان المحبوب في غاية الجمال وشعور المحب بجماله أتم شعور والمناسبة التي بين الزوجين قوية؛ فذلك الحب اللازم الدائم. وقد يكون الجمال في نفسه ناقصًا لكنه في عين المحب كامل؛ فتكون قوة محبته بحسب ذلك الجمال عنده، فإن حبك للشيء يُعمي ويصم، فلا يرى المحب أحدًا أحسن من محبوبه.

وقد يكون الجمال موفورًا، لكنه ناقص الشعور به فتضعف محبته له [أي قد يكون أحدهما ناقص الشعور بجمال الآخر فتقل محبته له]. وإذا وُجد ذلك كله وانتفت المناسبة والعلاقة التي بينهما لم تستحكم المحبة، وربما لم تقع ألبتة. فإن التناسب الذي بين الأرواح من أقوى أسباب المحبة فكل امرئ يصبو إلى ما يناسبه. وهذه المناسبة [أي الشيء الذي يقارب بينهما] إما أصلية: من أصل الخلقة [أي أصيلة متعلقة بنفسه] أو عارضة بسبب المجاورة أو الاشتراك في أمر من الأمور [أي غير متعلقة بالنفس وإنما هي أمر خارجي اشترك بينهما]. فأما التناسب الأصلي فهو اتفاق أخلاق، وتشاكل أرواح، وشوق كل نفس إلى مشاكلها. فإن شبيه الشيء ينجذب إليه بالطبع؛ فتكون الروحان متشاكلتين في أصل الخلق؛ فتنجذب كل منهما إلى الأخرى بالطبع.

وقد يقع الانجذاب والميل بالخاصية [بخصوصية معينة] وهذا لا يُعلَّل ولا يُعرف سببه كانجذاب الحديد إلى الحجر المغناطيس. ولا ريب أن وقوع هذا القدر بين الأرواح أعظم من وقوعه بين الجمادات. وهذا الذي حمل بعض الناس على أن قال: "إن العشق لا يقف على الحسن والجمال، ولا يلزم من عدمه [أي لا يلزم من يفقد الجمال ألا يُحب]، إنما هو تشاكل النفوس وتمازجها في الطباع المخلوقة [أي تشابه النفوس في طباعها، وهذا أهم تحديد في سبب الحب عند الإمام ابن القيم]. وقد قال بعضهم لمحبوبه: صادفت فيك جوهر نفسي، وشاكلتها في كل أحوالها؛ فانبعثت نفسي إليك، وكأنما هويت نفسي.

فإذا كانت المحبة بالمشاكلة والمناسبة ثبتت وتمكنت ولم يزلها إلا مانع أقوى من السبب، وإذا لم تكن بالمشاكلة [التشابه بينها في الصفات الداخلية] فإنما هي محبة لغرض من الأغراض تزول عند انقضائه وتضمحل. فمن أحبك لأمر ولى عنك عند انقضائه فداعي المحبة وباعثها إن كان غرضًا للمحب لم يكن لمحبته بقاء، وإن كان أمرا قائما بالمحبوب سريع الزوال والانتقال زالت محبته بزواله، والمقصود أن المحبة تستدعي مشاكلة ومناسبة.

وقد ذكر الإمام أحمد بن حنبل -رحمه الله تعالى- في مسنده من حديث عائشة رضي الله عنها أن امرأة كانت تدخل على قريش فتضحكهم، فقدمت المدينة فنزلت على امرأة تضحك الناس، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: على من نزلت فلانة، فقالت: على فلانة المضحكة، فقال: "الأرواح جنود مجندة.. ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف"، وأصل الحديث في الصحيح. وأنت إذا تأملت الوجود لا تكاد تجد اثنين يتحابان إلا بينهما مشاكلة أو اتفاق في فعل أو حال أو مقصد. فإذا اختلفت المقاصد والأوصاف والأفعال والطرائق لم يكن هناك إلا النُفرة والبعد بين القلوب.

وأما عن مصدر المشاكلة والاتفاق بين الزوجين فهذا لا يكون إلا من الجانبين ولا بد. فلو فتش المحب -المحبة الصادقة- قلب المحبوب لوجد عنده من محبته نظير ما عنده أو دونه أو فوقه (لاحظ مدى إصرار الإمام ابن القيم ومن قبله الإمام ابن حزم على مسألة حتمية حب المحبوب لمحبه).

ودواعي المحبة تجتمع معًا فمتى كان جميل الصورة جميل الأخلاق والشيم والأوصاف كان الداعي منه أقوى. وداعي الحب من المحب أربعة أشياء:

أولها النظر. والنظر إما بالعين، وإما بالقلب إذا وُصف له. فكثير من الناس يحب غيره، وفني فيه محبة وما رآه، لكن وُصف له. ولهذا نهى الرسول صلى الله عليه وسلم المرأة أن تنعت لزوجها المرأة حتى كأنه ينظر إليها، والحديث في الصحيح.

وثانيها: الاستحسان. فإن لم يورث نظره استحسانا لم تقع المحبة.

وثالثها: الفكر في المنظور وحديث النفس به، فإن شغل عنه بغيره مما هو أهم عنده منه لم يعلق حبه بقلبه، وإن كان لا يعدم خطرات وسوائح [أيتبقى له من حبه خطرات وسوائح].

ورابعها: الطمع في وصل هذا المحبوب.

فإذا وجد النظر والاستحسان والفكر والطمع؛ هاجت بلابله وأمكن من معشوقه مقاتله واستحكم داؤه، وعجز عن الأطباء دواؤه.

وفي سياق شرح الإمام ابن القيم لنظريته في الحب يورد مسألة أثر الجماع [والمقصود به هنا العملية الجنسية على وجه التحديد] في الحب هل يطفئه؟ أم يزيد من قوته؟

وبعد أن يورد الرأيين المتعارضين في ذلك يقول: "الخطاب بين الفريقين أن الجماع الحرام يفسد الحب، ولا بد أن تنتهي المحبة بينهما إلى المعاداة والتباغض والقلى، كما هو مشاهد بالعيان. فكل محبة لغير الله آخرها قلى وبغض؛ فكيف إذا قارنها ما هو من أكبر الكبائر، وهذه عداوة بين يدي العداوة الكبرى التي قال الله تعالى فيها: {الأخلاَّء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين} (الزخرف:67).

وأما الجماع المباح فإنه يزيد الحب إذا صادف مراد المحب فإنه إذا ذاق لذته وطعمه أوجب له ذلك رغبة أخرى لم تكن حاصلة قبل الذوق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
loco del flamenco
مشرف فن الفلامنكو
loco del flamenco


ذكر
عدد الرسائل : 1225
العمر : 104
البلد : viva España
المزاج : flamenco en mi sangre
المزاج : نظرية الفقهاء المسلمين في الحب 76048910
اوسمة : نظرية الفقهاء المسلمين في الحب 1star111
تاريخ التسجيل : 23/10/2007

نظرية الفقهاء المسلمين في الحب Empty
مُساهمةموضوع: رد: نظرية الفقهاء المسلمين في الحب   نظرية الفقهاء المسلمين في الحب I_icon_minitimeالسبت أغسطس 09, 2008 10:26 am

لاحياة بدون حب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
روميو
قيتارة نشيط
قيتارة  نشيط
روميو


عدد الرسائل : 275
العمر : 43
تاريخ التسجيل : 31/05/2008

نظرية الفقهاء المسلمين في الحب Empty
مُساهمةموضوع: رد: نظرية الفقهاء المسلمين في الحب   نظرية الفقهاء المسلمين في الحب I_icon_minitimeالخميس أغسطس 14, 2008 4:54 am

hkh
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
karim
قيتارة نشيط
قيتارة  نشيط
avatar


عدد الرسائل : 440
العمر : 43
تاريخ التسجيل : 24/11/2007

نظرية الفقهاء المسلمين في الحب Empty
مُساهمةموضوع: رد: نظرية الفقهاء المسلمين في الحب   نظرية الفقهاء المسلمين في الحب I_icon_minitimeالأحد أغسطس 17, 2008 3:49 am

hkh
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نظرية الفقهاء المسلمين في الحب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هذا الحب ...........والاخرى الرومانسيه
» كلمات في الحب و الخيانة
» .....الحب هو.........
» الحب الحقيقي.....
» قالوا عن الحب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى قيتارة :: القسم العام :: مناقشة المواضيع العامة-
انتقل الى: